(الكلمة). أسئلة الهوية
عمان- الرأي- الأحد 14/8/2011
صدر العدد الجديد من «الكلمة»، المجلة الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ.
تنشر الكلمة حوارين: أولهما مع المستعرب الأسباني الكبير بدرو مارتينيث مونتابيث يتناول فيه الحراك الشعبي العربي الراهن، وثانيهما مع الراحل الكبير إدوار سعيد يستشرف فيه الكثير مما يدور حول الهوية الفلسطينية. كما تنشر كعادتها عددا من المقالات التي تتابع الحراك الثوري وتتأمل مساراته، فضلا عن المزيد من القصائد والقصص المستوحاة من تلك المتغيرات، وأبواب (الكلمة) المعهودة.
اشتمل العدد على عدد من الأبواب في مراجعة الكتب والنصوص والدراسات، ومن بين الدراسات: «الثورات تسقط أنظمة الأفكار أيضا» للباحث اللبناني فواز طرابلسي، ويكشف الباحث المغربي كريم إسكلا في «أسس الشرعية في مجتمعات مابعد الثورة التونسية» عن أسباب انهيار سلطات ما قبل الثورة التونسية في المجتمع العربي من خلال دراسته لتآكل الأسس التي قامت عليها شرعيتها.
ويسعى الناقد المصري شوقي عبدالحميد يحيى في «الرواية صانعة الثورة» الى الكشف عن دور الرواية المصرية في الإبقاء على نار الغضب والرفض مشتعلة تحت مرجل الواقع حتى نضج وقام بثورته المجيدة، إلى تتبع بعض الملامح التي فجرت الغضب والثورة. وتستقصي الباحثة الإيرانية فاطمة فائزي في دراستها «المسيح بعد الصلب لبدر شاكر السياب» كيف استطاع السياب أن يحيل الشخصية التراثية إلى شخصية جمالية تتراكب فيها التواريخ والإحالات من تموز إلى يوحنا المعمدان والمسيح.
يقارب الباحث المغربي حسن مخافي في دراسته «رولان بارث في النقد المغربي الحديث»سر اهتمام النقد العربي والمغربي خاصة بأعمال رولان بارت والعودة المستمرة لكشوفها النقدية، ويعود الكاتب المصري محي الدين ابراهيم في «الثورة المضادة في مصر والمماليك الجدد» .