اخبار الأدب والثقافة

السبت، 20 أغسطس 2011

الوفد المصرية : فيديو .. أدباء غزة يطالبون بفتح المعابر للتواصل ثقافيا

فيديو.. أدباء غزة يطالبون بفتح المعابر للتواصل ثقافيا

فيديو. أدباء غزة يطالبون بفتح المعابر للتواصل ثقافيا

الوفد : غزة – محمد عادل العجمي

طالب أدباء فلسطين بفتح المعابر مع مصر للتواصل ثقافيا، واجتماعيا مؤكدين أن الاحتلال والحصار والانقسام ساهم في إثراء الحركة الثقافية الفلسطينية وأن الانقسام جرح كبير في جسد فلسطين.

وقالوا " لبوابة الوفد": إن ضعف الإمكانيات المادية أدي إلي غلق الكثير من المؤسسات الثقافية الفلسطينية مؤكدين أن رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين بغزة ليست بديلا عن اتحاد الكتاب الفلسطينية.

طالب الدكتور عبد الخالق محمد العف نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وأستاذ الأدب والنقد بالجامعة الإسلامية، المجلس الاعلي للقوات المسلحة،ورئيس الحكومة ووزير الثقافة وجميع الأحزاب بفتح المعابر حتى يتم التواصل ثقافيا واجتماعيا، فنحن نريد أن تكون هناك أنشطة ثقافية واقامة معرض بغزة للناشرين المصريين ولكن هناك تخوف من الظروف الأمنية والسياسية وحالة الانقسام في فلسطين، لهذا نطالبهم بفتح المعابر أمام الثقافة فغزة شبه محررة بسبب الحصار الإسرائيلي من البحر والجوي ونريد لمصر مساعدتنا في التحرر الكامل من الاحتلال بفتح المعابر.
وأكد أن الوضع الثقافي بخير، فقد كان الاحتلال تحدي في تعزيز الصمود وإنتاج الكثير من الآليات الثقافية المقاومة وفي الحصار أيضا تحدي اكبر .

وأشار إلي أن رابطة الكتاب والأدباء بغزة ليس بديلا عن اتحاد الكتاب الفلسطينيين والذي اغلق بسبب الإمكانيات المالية وليس بسبب الانقسام ،حيث اغلق قبل الانقسام ثم اعيد مرة ثانية ولكن بنشاط محدود، موضحا أن الوضع الثقافي في تقدم رغم الإمكانيات المادية القليلة.
وقال :"ساهمت الرابطة في سد الفراغ الثقافي الكبير، في ظل ضعف الاهتمام الحكومتين في رام الله وغزة بالجانب الثقافي وهو حال كل الدول العربية التي تعطي اولويات للتعليم والصحة عن الثقافة".

ونفي "العف" اقتصار الرابطة علي تيار سياسي واحد مؤكدا أن الرابطة مفتوحة لكل فلسطيني علي اختلاف توجه السياسي أو الفكر أو الحزبي، فهي رابطة لجميع الفلسطينيين.

عن عدم وجود رقم إيداع للكتب وحقوق المؤلف قال "العف" أن هناك مشروع قانون حماية الملكية الفكرية، وعقب موافقة المجلس التشريعي، سوف يتم التغلب علي هذه المشكلة، وسوف يتم نشر كتاب عن حقوق الملكية قريبا ليكون فاتحة خير للاهتمام أكثر بهذا الجانب موضحا أن حقوق المؤلف كانت ضائعة بسبب تداعيات الاحتلال وهو ما أدي إلي تأجيل هذه المسألة.، وفي أقل من سنة سوف يوضع لكل كتاب رقم ليحمي حق المؤلف وسوف يتم الاسترشاد بما يحدث في الدول العربية وخاصة مصر.

وطالب المجلس الاعلي للقوات المسلحة،ورئيس الحكومة ووزير الثقافة وجميع الأحزاب ومنها حزب الوفد الحبيب بفتح المعابر حتى يتم التواصل ثقافيا واجتماعيا، فنحن نريد أن تكون هناك أنشطة ثقافية واقامة معرض بغزة للناشرين المصريين ولكن هناك تخوف من الظروف الأمنية والسياسية وحالة الانقسام في فلسطين، لهذا نطالبهم بفتح المعابر أمام الثقافة فغزة شبه محررة بسبب الحصار الإسرائيلي من البحر والجوي ونريد لمصر مساعدتنا في التحرر الكامل من الاحتلال بفتح المعابر.

ومن جانبه قال الدكتور عبد الفتاح أبو زايدة عضو مجلس إدارة رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، واستاذ النقد أن ظروف الاحتلال والحصار والانقسام، دفعت إلي مزيد من العمل الابداعي، ففي الأزمات يصنع الابداع موضحا انه علي مدي السنوات العشر الأخيرة حدث تطور كبير في الحركة الثقافية الفلسطينية وهناك مجموعة من الشعراء والكتاب الفلسطينيين المبدعين، وظاهرة الأدباء الشبان خاصة من الجامعات وفرضن أنفسهن علي الساحة الأدبية وفازوا بجوائز محلية وعالمية وأصبح لدينا كتاب في مختلف المجالات.

وأضاف أن الانقسام لم يحد من الإبداع واستطاع أن يثور علي العراقيل وهذه الأزمات التي تمر بها فلسطين وهناك أدباء تحدثوا عن الانقسام وحاولوا إظهار هذا الجرح العميق في الجسم الفلسطيني، مؤكدا أنه يتمني أن يصل الأدب الفلسطيني إلي العالم العربي ويتم الاندماج في الثقافة العربية.

ومن جانبه أكد يونس أبو جراد المدير التنفيذي لرابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين أنه تم تأسيس الرابطة في يناير 2010 وخلال فترة قصيرة استطاعت أن يكون لها بصمة في نشر الثقافة الفلسطينية وطبع 20 كتابا في مجالات مختلفة، واقامة العديد من الفاعليات والانشطة والندوات الثقافية رغم ضعف الإمكانيات المادية، وهي تعتبر نموذجا لنشر الثقافة بعد غياب مؤسسات ثقافية عن الساحة بسبب الإمكانيات المادية.

وقال أو جراد أن الرابطة تهتتم بعنصر الشباب وقدمت عشر شاعرات إلي جانب أن عدد الأعضاء وصل إلي 200 عضوا من غزة ورام الله وهناك بعض الأعضاء انتسبوا من داخل السجون. مشيرا إلي أن الرابطة تقوم بطباعة كتاب أو اثنين شهريا، وفقا للظروف المالية.

في نهاية اللقاء قامت الشاعرة سماح ضيف الله المزين ، بإلقاء عدد من الأبيات كتبتهم للثورة المصرية







Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More