مثقفو الإسكندرية يطالبون بضم أرض المحافظة للمتحف الرومانى
جريدة الوفد المصرية كتب- أميرة فتحى و أحمد محمد
طالب مجموعة من مثقفي الإسكندرية والأثريين والأدباء كلا من محافظ الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار بضرورة الإسراع بتخصيص ارض محافظة الإسكندرية الواقعة بشارع فؤاد كامتداد طبيعي للمتحف اليوناني الروماني، لإنقاذ المتحف من عثراته وحلاً لمشاكله التي تعوق وضع المتحف على خريطة المتاحف العالمية كأبرز المتاحف المتخصصة في الآثار اليونانية الرومانية.
و اقترح المثقفون من أنصار حملة الترويج للمتحف اليونانى مبنى مباحث امن الدولة الجديد الكائن بمنطقة سموحة كمبنى بديل للمحافظة لافتين الى أنه مبني مجهز ومكون من سبعة طوابق خرسانية، ويقع بجوار مقر الحزب الوطني المنحل بسموحة ويضم مساحات لانتظار السيارات، كما أن مساحة المبني تتيح استيعاب إدارات المحافظة، مما يوفر ملايين الجنيهات في أعادة بناء مبني جديد للمحافظة في وسط المدينة المختنقة.
وفى سياق متصل انضم لحملة "لا لمحافظة الإسكندرية.. نعم للمتحف اليوناني الروماني" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مجموعة من الباحثين والمهتمين والناشطين، كما ابدي مجموعة من كبار المتخصصين في أوروبا رغبتهم في الترويج للحملة، اقتناعًا منهم بأن تلك الفرصة هي الفرصة الذهبية الوحيدة للمدينة لإكسابها متحفًا عالميا يُعيد مجدها ورونقها اليوناني الروماني.
يُذكر أن منسق هذه الحملة الدكتور خالد عزب مدير الإعلام بمكتبة الإسكندرية ويساعده الباحث محمد السيد حمدي، وتضم الحملة أكثر من ثلاثمائة مهتم قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية ضد إعادة بناء مقر المحافظة في موقعه القديم، مطالبين بضم ارض المحافظة إلي مساحة المتحف اليوناني الروماني، وذلك في الأول من يونية الماضي.