اخبار الأدب والثقافة

الأحد، 17 يوليو 2011

أبو غازى: الفساد "غلبان" فى "الثقافة" مقارنة بالوزارات الأخرى

أبو غازى: الفساد "غلبان" فى "الثقافة" مقارنة بالوزارات الأخرى

أبو غازى فى ندوة الأهرام أبو غازى فى ندوة الأهرام

اليوم السابع ـ الإثنين، 18 يوليو 2011 - 00:35

كتبت شيماء حمدى ونادر شكرى

قال الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، إن نصيب المواطن من الخدمات الثقافية 35 قرشا فى السنة، مضيفاً أن التثقيف الدينى ليس من دور الوزارة، بينما دور المؤسسات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، وأن هذه المؤسسات موازنتها أضعاف موازنة وزارة الثقافة.

وأضاف أبو غازى، فى الندوة التى عقدت مساء أمس الأحد، بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، حول الثقافة والشباب، أنه يريد أرضا فضاء يقوم بتوظيفها لعمل مسرح صغير قائلا: " مش محتاج 20مليون جنيه علشان اعمل قصر للثقافة وأن هناك تعاون بين الوزارة والتربية والتعليم فى عدة مجالات ثقافية".

وحول دوره فى مكافحة الفساد فى وزارته، قال أبو غازى: " الحقيقة أن الفساد مازال فى الوزارة مقارنة فى الوزارات الأخرى، وأن كافة القضايا المتعلقة بالفساد داخل الوزارة مازالت وضع التحقيق، وأنه تم إنشاء إدارة للتفتيش والمتابعة تفحص الشكاوى الخاصة بالمخالفات المالية".

وقال الدكتور القس اندريه زكى رئيس الهيئة الإنجيلية بمناسبة تخريج 3 آلاف شاب قامت الهيئة بتدريبهم على مهارات الإعلام بالمناطق العشوائية، إن الهيئة تقوم بتدريب 2 مليون مواطن فى عدد من المحافظات على فكرة الحوار والتنمية والتعايش المشترك وتقديم المشروعات الصغيرة والعمل مع رجال الدين المسيحى والإسلامى لخلق أرضية مشتركة تقبل بالآخر وتقبل بالاختلاف والتنوع والتعددية، وتعمل الهيئة الآن على إنشاء اكبر مركز فى الشرق الأوسط لإدارة الأزمات بالتعاون والشراكة مع مركز الأهرام، وأضاف أن دور الشباب فى المرحلة المقبلة هو الرهان الأكبر عليهم فى المرحلة الانتقالية لبناء مجتمع ناضج لبناء الدولة الحديثة يقوم على مبادئ المواطنة.

وقال الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الأحداث الطائفية الأخيرة أفزعتنا جميعا ولكن هذه الأحداث أثبتت قوة الشعب المصرى ضد المتطرفين، وأثبتت وجود صمامات أمان ضد الطائفية والدليل أن مصر تمر الآن بحالة هدوء عقب أحداث إمبابة، وهذا أمر ليس بجديد على شعب له تاريخ طويل وهناك من التيارات التى تريد تفتيت قوته بغرس ثقافة لا تتفق مع الطبيعة المصرية وساعد فيها النظام السابق، ولكن ثورة يناير أعادت وأظهرت نسيج الوحدة ضد هذه الثقافة الغريبة عن المصريين، وتشير إلى أن الفترة المقبلة تحتاج لمزيد من جهود المؤسسات المعنية والمدنية لنشر ثقافة العقل والتعددية والديمقراطية.

وكان اللقاء شهد حوارات بين الشباب المتدرب من أحياء مدينة السلام والشرابية وغيرهما مع وزير الثقافة، حول دور الثقافة الفترة المقبلة ووضع قصور الثقافة التى لا يعمل منها الكثير ووضع خطة وزارة الثقافة للخروج إلى الأقاليم، وقام الدكتور عماد أبو غازى بعرض خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة وقدم شكره للهيئة وقطاع المشروعات التنموية بها لدورها فى هذا التدريب لرفع مهارات الشباب .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More