اخبار الأدب والثقافة

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

"أنشودة الظن" الديوان الفائز بجائزة طنجة الأدبية


"أنشودة الظن" الديوان الفائز بجائزة طنجة الأدبية
شبكة الاعلام العربية محيط :  الأحد: 27 نوفمبر 2011 , الساعة 4:36 مساء
ضمن منشورات دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع/ الإمارات العربية المتحدة، صدرت في دبي، المجموعة الشعرية الفائزة بجائزة طنجةـ دورة نازك الملائكة:"أنشودة الظن/130 صفحة/2011" لغالية خوجة .
الديوان وفق وكالة أنباء الشعر عبارة عن قصيدة واحدة، تبدأ من حيرة الجهات والأزمنة والأمكنة، وتنفتح على العوالم المجردة، منجزة من الريح احتمالات لا تنتهي، ومن النار أكواناً من الدلالات والموسيقا، ومن الأسئلة حدساً آخر للغة، ومن الموجودات واللاموجودات زخماً من ظنون الأنشودة المحلقة في كل ذات إنسانية تعبر مقامات الروح وبرازخها المتحركة في كون شعري يظل قيد التكوين.
غالية خوجة الحائزة على العديد من الجوائز السورية والعربية، عضو اتحاد الكتاب العرب، عضو هيئة تحرير مجلة دبي الثقافية، عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عضو اتحاد الصحافيين السوريين، سفيرة فوق العادة لمؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان، ولها ما يقارب العشرين مؤلفاً بين شعر وقصة ورواية ونقد وكتابات للأطفال واليافعين.
من الديوان :
الدهور ُ ,
مضطجعة ٌ شمال الوقت ..
و الأرضُ ,
نائمة ٌ جنوب القصيدة ..
بصائري ,
أساطير ..
و كلماتي ,
نبيذ ٌ دائخ ٌ وراء السماء ..
ستسرقه ُ الشـُـهب
و ستشربه ُ الإشارات ..
الدهورُ ,
تميلُ عن محورها
و الأرضُ تغادر ..
تلك َ
إيماءةٌ :
هربَ الشـِّـعرُ من الجهات ..
حذفتُ المحْـوَ
و تمرأيت ..
أيضاً ,
لم ْ
تـنج ُ
أحلامي من حريقٍ داهمَ مخيلتي
و شـَـتـّـتَ
ما
لا
يعرفهُ المجهول ..
أتجوّلُ في مكامني
بواطني
تتحوّلُ في بواطني
و لهباً
في اللهب
لماذا
أتلاشى .. ؟
ترانيم أزليّـة
تهاجر مع الفجر ,
و الجبال ,
و الغيوم ,
و البنفسج ..
قريباً ,
ستختلس رمادَ أحلامي
تـُـكوّمهُ بيادرَ
فيها ,
تخبّـئُ حقولَ الزرقة و الشرودِ و الـْ
محيطات ..
ربما .. ,
ستغيب في ذاكرة الأشجار
و تحضرُ ,
في مخيلةِ الياسمين ..
أو .. ,
ربما .. ,
ستتعلـّـقُ
بجناح عصفور لن يولد أبداً ..
رياحُ العدم ,
ترْرْرْرْ تعش ..
و الرمادُ ,
يغمرني ...
يَـ ـغـْـ ـمُـ ـرُ نِـي ...
موجٌ بلا ماء ,
يزحف ..
الفراغاتُ المتوارية ,
براكينُ لا تصمت ..
اللحظاتُ ,
تستغيث ..
أرواحي ألهبةٌ تغزو المعاني ..
تتوّجُ زيتونَها ,
زيزفونَها ,
و السرو ..
رغبةُ الألوان تعود من حيث أتتْ ..
أجرّبُ الرجوعَ إلى المصبّ
فأحترق ..
ألمُّ ألهبتي ,
رميمَ الترانيم ,
و قيثارةَ الرماد ..
حلمٌ وحيد ٌ
يتملـّصُ
من المفردات ..
حلمٌ متفحّـمٌ ,
يدنو مني ..
ليتهُ
لم
يكن
جثّـتي .. !

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More