اخبار الأدب والثقافة

الأحد، 20 نوفمبر 2011

وزارة الثقافة تكرّم الفائزين بمسابقة القصة القصيرة (بالإمارات العربية المتحدة )


المركز الأول للغداني والثاني لليلى يوسف والثالث للخشن وزارة الثقافة تكرّم الفائزين بمسابقة القصة القصيرة (بالإمارات العربية المتحدة)
الخليج : آخر تحديث:الأحد ,20/11/20111
نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حفلاً لتكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة القصة القصيرة، إضافة لتكريم لجنة التحكيم التي أنهت بنجاح فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في المسابقة .حيث فازت بالمركز الأول منال عبدالله الغداني عن مجموعة قصصية بعنوان “عيال السنع”، وبالمركز الثاني ليلى يوسف محمد عن مجموعة قصصية بعنوان “أمنيات مجنحة”، وبالمركز الثالث، أحمد راتب الخشن عن مجموعة قصصية بعنوان “حصان الملك”، وحازت المجموعات القصصية التي قدمتها كل من: عائشة سالم محمد، وعابدة سالم أحمد بتوصية لجنة تحكيم الجائزة بطباعتها ونشرها، ومنح أصحابها جوائز تشجيعية وشهادات تقدير، كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم .جاء ذلك خلال الحفل الذي حضره، حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية المجتمع، وأمينة خليل إبراهيم مديرة إدارة التنمية المجتمعية والفائزون بالجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم، بمقر الوزارة في دبي .وأكد حكم الهاشمي أن “مسابقة القصة القصيرة أصبحت نافذة حيوية لتقدير مهارات المبدعين الأدبية وإبداعاتهم في كتابة القصة القصيرة وتقديمها للناشئة والشباب، معتبراً أن الجائزة ترجمة لرعاية الوزارة للإبداع والمبدعين، خاصة في مجال الكتابة الإبداعية في القصة القصيرة، ورفداً للساحة الأدبية بقصص شائعة تحاكي عقول الناشئة والشباب وتحرك فيهم ميول القراءة، كما تأتي تنفيذاً لاستراتيجية الوزارة (2011-2013) في المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها، التي من شأنها أن تعزز القيم المجتمعية .وأوضح الهاشمي أن الوزارة تتوخى من مسابقة القصة القصيرة في دوراتها المقبلة، أن تكون دافعاً للمبدعين للارتقاء بتقديم الجديد والمتميز للمكتبة الأدبية الإماراتية، وعلى وجه الخصوص تعزيز القيم المجتمعية والانتماء والهوية الوطنية في نفوس الناشئة، فضلاً عن كونها تنمي وتحرض ذائقة الإبداع لديهم، ليواصلوا العطاء الدائم للأفضل، مؤكداً أن المبدعين في الدولة قادرون على ذلك في مختلف المجالات الأدبية والإبداعية .وأضاف أن الكاتب سواء كان شاعراً أو كاتباً أو قاصاً يجب أن يعمل باستمرار على تطوير أدواته الأدبية والتعبيرية، ليواكب عصره وليستمر في التواصل مع القراء الذين يتطورون باستمرار، لتلبية حاجة المجتمع في إشباع شغف القراءة التي تربطه بجذوره وانتمائه .وأشار الهاشمي إلى أن مسابقة القصة القصيرة تأتي ضمن سلسلة المسابقات التي تتبناها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لتشجيع التأليف الأدبي في المجالات كافة، لاسيما تسليط الضوء على الأدب الموجه للطفل والشاب، ولفت أنظار الأدباء والمبدعين وإشباع مهارات المطالعة وحب المعرفة لدى هاتين الفئتين، وإثراء الساحة الأدبية بإبداعات موجهة لإعلاء قيم التنمية المجتمعية .وأضاف الهاشمي “إن مناسبة توزيع جوائز مسابقة القصة القصيرة احتفالية بالإنجاز الريادي الذي يتحقق يومياً في الإمارات، على الصعد الثقافية والحضارية والإنسانية” .وقالت القاصة منال الغداني الفائزة بالمركز الأول في المسابقة، “إن الكاتب يحتاج للتشجيع مهما وصل من مكانة وعمر، فالكلمة الطيبة لها دور كبير في حفز المبدعين مبينة أن هذه الجائزة شكل من أشكال التكريم للأدب”، وأشارت الغداني إلى أهمية استمرار الوزارة في تنظيم مسابقاتها، لما لها من دور كبير في إثراء الحياة الثقافية في دولة الإمارات .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More